
في تقديري، الإيمان المسيحي يجب أن يكون مرئيًا. إذا لم يكن إيمانك منظورًا في حياتك، فهو مجرد معرفة عقلانية (غنوصية) لا علاقة لها بالمسيح. نرى اليوم "تكفيريين" داخل الكنيسة يكفّرون أي شخص يختلف معهم في الفكر، لكننا لا نرى فيهم حضور المسيح. لو كانت المسيحية مجسدة فيك، فعلى الأقل عندما تختلف معي، لا تقطعني من جسد المسيح.
إذن، ما هو المدخل الصحيح للوحدة، ليس من مفهوم الرئاسات الكنسية، بل من مفهوم مسيحي؟
المشكلة أننا نحاول إثبات الثابت. كل الطوائف متفقة على الثوابت. الوحدة موجودة في الجوهر. المشكلة أن من يريد الوحدة، يريدها على أساس "شكله" هو في ممارسة الإيمان، وليس على أساس وحدة الجوهر. إيمانك إن لم يظهر في محبتك وقبولك للآخر، فهو ليس إيمانًا حقيقيًا

جميل رسمي
التعليقات (0)